ليلة نصف شعبان.. قوموا ليلها وصوموا نهارها لهذا السبب

محمود6 أبريل 2020آخر تحديث :
ليلة نصف شعبان.. قوموا ليلها وصوموا نهارها لهذا السبب

شهر شعبان من أفضل الشهور عند الله، فهو شهر يغفل فيه الناس بين رجب ورمضان، وفي ليلة نصف شعبان حولت قبلة المسلمين من المسجد الأقصى للمسجد الحرام، فهو شهر مبارك في صيامه أجر عظيم.

ويستحب للمسلم في شهر شعبان الإكثار من الصيام حتى يتدرب على ذلك قبل قدوم شهر رمضان، ومن حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصوم حتي نقول لايفطر ويفطر حتى نقول لايصوم”، أما صيام يوم النصف من شعبان فيجوز صيامه مع سائر أيام الشهر أو يصومه من إعتاد صيام يوم وفطر.

ليلة نصف شعبان في أحاديث النبي محمد

وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال :”إذا كانت ليلةُ النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها” رواه ابن ماجه.لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع الأعمال فيه إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) رواه الإمام أحمد ، والنسائي.

ومنها ما رواه ابن ماجه في سننه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها “إذا كان ليلة نصف شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا حتى يطلع الفجر.

ووردت أحاديث صحيحة في فضيلة صوم أيام كثيرة عن شعبان إلا أنها لم تخص بعضا من أيامه دون بعض، فمنها ما في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها قالت: صحيح البخاري الصوم ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان، فكان يصوم شعبان كله إلا قليلا ، وفي حديث أسامة بن زيد أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: مسند أحمد بن حنبل  لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع الأعمال فيه إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم رواه الإمام أحمد ، والنسائي.

وقال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء إن المسلم عليه أن يرصد نفحات الله؛ قال رسول الله : « إن لربكم عز وجل في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا» [الأوسط-الطبراني]

وأوضح عبر صفحته على الفيسبوك تعليقا على ليلة نصف شعبان مع حلولها: على المسلم أن يتحرى الأزمان الفاضلة، والأماكن الفاضلة ،والأحوال الفاضلة في دعاءه فذلك أرجى للإجابة وأكثر بركة في الدعاء، ومن هذه الأزمان والأماكن والأحوال كدعاء ليلة القدر، وجوف الليل الآخر، #ليلة_النصف_من_شعبان، ودبر الصلوات المكتوبات، وبين الأذان والإقامة، وعند الآذان، عند نزول المطر، عند زحف الصفوف في سبيل الله، وساعة من يوم الجمعة -وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب.

وأكمل: ومنها عند شرب ماء زمزم، وفي السجود في الصلاة، وعند صياح الديك، وبعد زوال الشمس قبل الظهر، والدعاء عند المريض، والدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي ، و عند دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب، ودعاء يوم عرفه ، والدعاء في شهر رمضان، ودعاء المظلوم ، دعاء الصائم حتي يفطر، ودعاء الصائم عند فطره، ودعاء المسافر، ودعاء المضطر، ودعاء الإمام العادل، ودعاء الصالحين ،وأن نسأل الدعاء من الآخرين ونجعلهم يدعون لنا بالخير وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لسيدنا عمر رضى الله عنه : “أشْرِكْنَا يَا أُخَيَّ في دُعَائِكَ” ،والدعاء في الطواف، والدعاء على الصفا والمروة، والدعاء فيما بين الصفا والمروة، والدعاء في الوتر من اليالي العشرة الأواخر من رمضان، والدعاء في العشر الأول من ذي الحجة، والدعاء عند المشعر الحرام.

أقرأ أيضًا

رسالة من شيخ الأزهر بجلبابه الصعيدي

شهر شعبان فوائده وفضله

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة