فرانك سو من هو ولماذا يحتفي به جوجل؟

محمد خالد9 مايو 2020آخر تحديث :
فرانك سو

فرانك سو اللاعب الانجليزي، على منصة احتفاءجوجل. وذلك بعد سلسلة من الاحتفاءات بالعاملين بالمجال الصحي والدعوات للبقاء في المنزل على خلفية فيروس كورونا المستجد، اختار جوجل اللاعب الانجليزي المحترف والمدرب السابق الراحل قبل نحو ثلاثين عاما للاحتفاء به.

من هو فرانك سو؟

هو لاعب كرة قدم إنجليزي ولد في 8 مارس عام 1914، بينما رحل عن عالمنا في عام 1991، كان لاعبا لكرة القدم محترف ومدرب سابق، وذلك إبان الحرب العالمين الثانية.

بدأ حياته الكروية في اللعب مع نادي استوك سيتي مقابل 400 جنيه استرليني في يناير، 1991، ومكنه من ذلك عمله، حيث كان يعمل في شركة ميشلان للسيارات وقتها في قسم الهندسة.

لعب في بداية حياته في مركز الظهير الأيسر ثم المدافع الأيسر ثم الظهير الأيمن ثم لاعب الوسط المهاجم، ثم اشتهر بكونه مهاجما فيما بعد، حيث لعب لصالح أندية: لنيوكاسل يونايتد، وبلاكبيرن روفرز، وإيفرتون، وتشيلسي، وريدينج، وبرينتفورد، وبورت فيل، وكري أليكساندرا، وميلوال، وبورنلي كما لعب لصالح المنتخب الإنجليزي.

وبعد اعتزاله عمل ف الخمسينيات وأوائل الستينيات عمل في مجال التدريب حيث درب نادي هلسنجين بالوسيورا الفنلندي، قبل أن يتولى تدريب فيرس سانت ألبانز سيتي في الدوري الاسباني، ثم تم تعيينه مديرا لنادي الدرجة الأولى الإيطالي بادوفا بعدها بعام.

شارك أيضا في تدريب فرق سلاح الجو الملكي في بريطانيا.

وبعد وفاة زوجته ترك النادي فجأة وانتقل بعدها لتدريب منتخب النرويج في دورة الألعاب الأولمبية عام 1952، قبل أن يتركها ويترقى في المناصب التدريبية والإدارية خارج إنجلترا وداخلها.

توفي في الخامس وعشرين من يناير عام 1991.

فرانك سو

فرانك سو لماذا؟

وعلى الرغم من عدم وجود مناسبة حقيقية كما هو معتاد على جوجل، حيث لم يكن اليوم هو ذكرى ميلاده أو وفاته، فقد احتفى باللاعب الانجليزي المخضرم الراحل، على صفحته الرئيسية حيث ظهرت صورته كرتونيا، وهو يقوم بالتلاعب بالكرة، بينما في الشريط التعريفي الذي يظهر عندما تضع السهم على اللوجو، تجد عملاق البحث يقول أنه يضع اسم “فرانك سو، اللاعب الانجليزي المنسي صاحب القصة الأسطورية”.

يذكر ان اللاعب من أصل صيني فرانك كان أول من يلعب لصالح المنتخب الانجليزي من غير ذوي البشرة البيضاء، كما أنه أول لاعب من أصل صيني يلعب لصالح المنتخب الوطني الانجليزي.

وفيما يبدو فإن عملاق البحث جوجل يساهم بقدر من المسؤولية في دعم احترام الأعراق، ورفض العنصرية وذلك بالتزامن مع اللهجة اليمنية العالمية التي تعادي الصينيين باعتبارهم أصل وأساس والمتسببين في فيروس كورونا ومنشأه، وليس باعتبارهم بشرا عانوا هم أيضا من نفس الفيروس.

ويذكر جوجل أن ما يحدث في العالم أمر متأخرا جدا لأكثر من مائة عام.

موضوعات تهمك:

إنجي إفلاطون الذى يحتفل بها جوجل

نبيل على يحتفى به جوجل لماذا؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة