دماء جديدة في شريان الفن الأفريقي الحديث

ثائر العبد الله23 مايو 2017آخر تحديث :
kfdjgfvmhgjvfjgnghdfggd
kfdjgfvmhgjvfjgnghdfggdنظمت دار المزادات العلنية سوذبيز، التي يوجد مقرها الرئيسي في نيويورك، قبل أيام أول مزاد للفن الأفريقي الحديث والمعاصر، وشهد بيع 83 قطعة لفنانين من الكاميرون وجنوب
أفريقيا وبلدان أخرى من القارة السمراء بقيمة أربعة ملايين دولار.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في مقال من توقيع شيكا أوكيكي-أغولو إن ذلك المزاد ليس بالحدث العادي بالنظر للحضور المحدود لأفريقيا وفنانيها في سوق الفن العالمي، لكنه يعكس الطلب المتزايد على فنون القارة خلال العقد الماضي.
ويمثل ذلك المزاد بداية اهتمام حقيقي بالفن الأفريقي من طرف المتاحف الغربية التي قد تبدأ النظر في إثراء مجموعاتها الدائمة بإنتاجات فنية من القارة السمراء.
ويرى صاحب المقال وهو فنان وخبير فني من نيجيريا أن ذلك التطور في المشهد الفني الأفريقي يشبه عملية تجديد عمراني حيث بات ينظر إليه كثقافة راقية وبدأت قيمة الفن والفنانين تتزايد، كما أن المستثمرين يقبلون على اقتناء قطع فنية أفريقية.
ويعتبر ذلك التوجه بمثابة أخبار سارة لرواد الحداثة في أفريقيا، حيث إنهم سيجنون ثمار ذلك التحول ودخول رحاب العالمية بعد أن كانوا منخرطين في مرحلة استقلال القارة من الاستعمار خلال النصف الثاني من القرن العشرين.
ويرى شيكا أوكيكي-أغولو أن ذلك التحول لا يصب في صالح الجميع وأن هناك أطرافا خاسرة في الموضوع تتمثل في الجماهير التي ستبقى محرومة من الاطلاع على الأعمال الفنية التي تجسد مرحلة الاستقلال وترمز لمرحلة التعافي من الاستعمار.
ويكمن وجه المفارقة في المعادلة الفنية الأفريقية في غياب متاحف بمواصفات عالمية في أفريقيا وفي ضعف الاهتمام بالشؤون الفنية في المناهج التعليمية بأغلب بلدان القارة.
 
المصدر: نيويورك تايمز
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة