خالد يوسف البرلماني و الثائر الاشتراكي الجنسي و التقدمي الخلفي

سلام ناجي حداد25 يناير 2019آخر تحديث :
خالد يوسف

المحتويات

خالد يوسف الثائر الاشتراكي الجنسي و التقدمي الخلفي

البرلماني صاحب رسالة الفن التحتية !

خالد يوسف احد المخرجين المصريين المشاهير، الذي اعتبرهم فصيل مغيب من المصريين ثائرا، يصنع أفلام ثورية، كتلك التي صنعها في فيلمها الشهير هي فوضى وكذلك فيلمه توشكى؟ فهل هو ثائر اشتراكي فعلا؟ بغض النظر عن فلميه الذين صنع من أبطال الفليمين فيهما ثائران جنسيان يأكلان لحوم النساء، وركز على احقر ما في عمق الغريسة الجنسية، و”عرّض” لأحد رجال الأعمال اللصوص في فيلمه الأخر، لكي يثبت لنا كل ذلك أنه ثائر جنسي فعلي، لكن إذا لم تقتنع بذلك ففي هذا المقال نستعرض حقيقة المخرج الجنسي:

خالد يوسف خالد يوسف

فيديوهات خالد يوسف الجنسية

عجت مواقع التواصل الاجتماعي، بالحديث عن فيديوهات اباحية  لممثلتين مصرييتين، يقوم بتصويرهن خالد يوسف المخرج المشهور، والنائب البرلماني في مصر، بملابس من قطعة واحدة تشبه لباس البحر، ثم بدون حتى تلك القطعة، وهن يتراقصن ويتمايلن أمامه وأمام بعضهن. وبعد ذلك …

لم تخل مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين من الحديث عن “الفضيحة”، باعتبارها الفضيحة الأكثر شهرة لكونها تتعلق بشخص يحسب نفسه على الثورة والثوار، ويتغنى ليل نهار، بالحرية وحقوق المرأة والفن والإبداع، والنضال والثورة.

منى فاروق تعلق على تسريب فيديو اباحي لها يقال انه من اخراج

خالد يوسف الثائر الاشتراكي والذي يشارك بكل شئ خصوصا الاشتراكية الجنسية! والتقدمي الخلفي فهو يتقدم ويتقدم ويطالب بالتقدم حتى يحقق غاية التقدم بتصوير مؤخرة ممثلة ثم تسريب الفيديو ليشغل الناس بحضوره النرجسي وليتبجح بامكانياته الفنية، وخالد “باشا” صاحب رسالة ثقافية فنية ترتقي.. وترتقي وتنتقد تخلف المجتمع حتى تصل في غاية سموها الى قطعة لحم من جسد ممثلة مسكينة تبحث عن لقمة العيش باي شكل فني -مفتوحا كان ام مغلقا- مكسيا ام عاريا،

علينا ترقب الكثير من امثال هذا المخرج المهترئ تقدما فخالد يوسف يعد قريبا جدا لثورة تحريرية جديدة هي ثورة الجنس الاشتراكية وكل شئ مباح لتطوير الإنفتاح.

البرلماني خالد يوسف المخرج الذي لا يفرق بين الاخراج الفني واخراج القاذورات الأخلاقية والتربح منها. ما أكثر “المخريين” وما أقل المخرجين في البلاد العربية. 

خالد يوسف والاستفادة من فيديوهاته

خالد يوسف الذي ملأ الدنيا ضجيجا، عن الفن والإبداع والحرية، لم يكن يفعل سوى متاجرته بالفن، لممارسة تشوهاته النفسية، مع الفتيات اللواتي لا يعرفن الكثير عن معنى أن تكون فنانا، والتي تطلق كوصف لهن ليل نهاء في المواقع والقنوات والصحف والمجلات.
خرج خالد يوسف بتصريحات نافية للفيديو القاطع الذي رآه الآلاف من المشاهدين، ليؤكد نقاء سريرته ومحاربة الشر له ولفنه الجميل صاحب الرسالة الفنية غير المسبوقة، وكيف أنه بحلول الثورة سيكون كبش الفداء والأضحية، والفدائي الذي لا يأبه لسمعته التي تحارب ليل نهار كونه فنانا وثائرا وإنسانا!

اقرأ/ي أيضا:  حلم الفنانات منى فاروق و شيماء الحاج

إن كل التحليلات تؤكد مكسب خالد يوسف من فيديو كهذا، وأن هناك من التوقعات التي تقول أن يوسف من سرب الفيديو بنفسه، وهي تحتمل 50 بالمائة لأن تكون صوابا، من أجل الخروج علينا بتلك التصريحات، في ذكرى الثورة المصرية، ليظل بطلا، حتى بعد انتهاء القصة.

خالد يوسف

وإن كانت توقعات أخرى تقول أنه لا يمكن أن يفضح نفسه، إلا إنه في قرارة نفسه لابد وقد استفاد نفسيا وحقق ذاته، كفتى الفتيات، المولعين والخالعين والعرايا به، وقتها سيكون خالد يوسف مستفيدا من تحقيق تشوهاته النفسية، التي قد يرى فيها نفسه كـ”دنجوان”، أو قاهر الفتيات ومرقصهن، كثائر وكفنان وكمتحرر!

خالد يوسف سيظل علامة فارقة في تاريخ الجنس سواء في السينما التي تنكشف أعماله “الخرائية” يوما بعد يوم وينكشف مدى انحطاطها، كما ستظل فيديوهات الجنسية مع الفتاتين علامة على ثورته الجنسية الشخصية التي تحذر أي انسان عاقل من التعامل معه، أو حتى احترامه حتى لا يتلوث بثورته.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة