خاص لـ«الساعة 25».. بدأ تشكيل حكومة سورية بدعم تركي شمال الفرات

mohamed18 ديسمبر 2018آخر تحديث :
خاص لـ«الساعة 25».. بدأ تشكيل حكومة سورية بدعم تركي شمال الفرات

خاص لـ«الساعة 25».. بدأ تشكيل حكومة سورية بدعم تركي شمال الفرات 

 

ذكرت مصادر خاصة لـ”الساعة 25″ أنه تم البدء في تشكيل حكومة سورية في شمال الفرات، ويتم هذا بدعم من السلطات في تركيا. والتي تسيطر على مناطق واسعة في شمال سوريا، كما ان الرئيس اردوغان اعطى اندارا واضحا بأنه سيتم القضاء على كل الارهابيين في منطقة شرق الفرات والخاضعة لـ”منظمة البي كي كي الارهابية بحسب التصنيف التركي“، والإرهابيون المقصودون هم جماعة داعش والوحدات الكردية (أو داعش الكردية) كما يحلو للبعض تسميتها.

وقالت المصادر، أن النقاش حول تشكيل الحكومة على أشده مع جبهة النصرة بإدلب، مشيرة إلى أن 70% من عناصر وقيادات النصرة سابقا هم ايجابيون وموافقون على الانضواء تحت راية جيش وطني موحد تحت اشراف الحكومة الجديدة، ولكن هناك ما يقارب 30% من عناصر النصرة مازالوا مصرين على منهج السلفية الجهادية، وما تزال المباحثات قائمة معهم. علما ان اغلب فصائل الجيش الحر قد وافقت على الانضمام للجيش الوطني الحر ومن يرفض يتم قطع المعونه عنه

صورة لمناطق سيطرة الاتراك

وأوضح المصدر التركي، أن مقر الحكومة سيكون في منبج، وأن المرشح الأكبر لرئاستها هو الدكتور أحمد طعمة لقناعة الجانب التركي بقدرته على تسيير الأمور في الوقت الحالي وجدارته في تسير الامور قدما نحو تنفيذ الاتفاق السياسي. المتوقع ان يتم عام 2021.

وأشارت إلى أنه بعد الإعلان عن الحكومة، والتي سيطلق عليها اسم “حكومة تصريف الأعمال”، سيقوم “طعمة” باختيار أعضائها، والعمل على إكتساب شرعيتها من الجهات الثلاث (تركيا وروسيا وأمريكا).

وأوضحت المصادر أنه تم تبليغ القوات الكردية بهذا الأمر، وفي حال لم ينم إخلاء المنطقة الشرقية من التنظيم ستتدخل القوات التركية بدلا عنها مع تشكيلات الجيش الوطني الموحد تحت ظل تلك الحكومة الجديدة.

وعند سؤال المصادر: وما علاقة هذا بتصريحات وزير الخارجية عن القبول بالأسد إذا انتخبه الشعب؟ أجابوا بأنها لا تعدو ان تكون تصريحات إعلامية لا أكثر.

يذكر أن وزير الخارجية التركي، قد أكد في وقت سابق، أنه لا مانع من التعاون بين أنقرة ودمشق برئاسة الأسد، إذا ما تم انتخابه في انتخابات ديموقراطية، بشرط مراقبة الأمم المتحدة لتلك الانتخابات.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة