إشتعال حرب الكمامات عالميا

أحمد عزت سليم5 أبريل 2020آخر تحديث :
حرب الكمامات

إشتعال حرب الكمامات عالميا وذلك في إطار إجتياح فيروس كورونا التاجي لجميع أنحاء الدول الغربية والعديد من الدول الأخرى، ومع التدافع العالمي للإستحواذ على أدوات الحجب الطبية والمعدات الطبية الشخصية كالأقنعة التنفسية والقفازات، فقد إتهمت العديد من الدول الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة الإستحواذ على هذه الأدوات والمعدات وقد إعتبرت فرنسا ذلك هو “حرب الأقنعة”

وقد إتهم العديد من المسؤولين الألمان الولايات المتحدة بهذه الحرب، حيث صرح أندرياس جيزيل، مسؤول رئيسى بولاية برلين: إن الولايات المتحدة قد ارتكبت “قرصنة حديثة” وانه قد تم شحن أكثر من 200 ألف قناع تنفس مخصصة لشرطة برلين إلى الولايات المتحدة أثناء مرورها في بانكوك ومضيفا أن “حتى في أوقات الأزمات العالمية لا ينبغي استخدام مثل هذه الأساليب الغربية المتوحشة”.

واتهمت دول اوربية الولايات المتحدة بتصدير هذه الأجهزة والأدوات، وقد أعلنت شركة M3 “إن وقف جميع صادرات أجهزة التنفس المنتجة في الولايات المتحدة من المحتمل أن يتسبب في رد الدول الأخرى والقيام بنفس الشيء، كما فعل البعض بالفعل “وردا على ذلك نفى مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الإدارة تمنع شركة M3 من إرسال شحنات أجهزة التنفس إلى أمريكا اللاتينية وكندا، ومع تضاءل المخزونات العالمية لها ومحاولات الدول في جميع إنحاء العالم الإستحواذ عليها وإمتلاكها ، أطلق مسئول فرنسي على هذه المحاولات “البحث عن الكنز العالمي”.

وفى إطار حرب الكمامات أكد وزير الخارجية الإسباني أرانشا جونزاليس لايا معلنا: “أن تركيا قد فرضت أمر على أجهزة تهوية تم دفع ثمنها بالفعل إليها لتركيا وأنها لن تغادر تركيا الآن لأن الحكومة التركية تدرك أنها أولوية لعلاج مرضىها في تركيا”.

وتحدث رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب عن “صعوبات في الوصول في بعض الأحيان إلى المنتجات من الطلبات الفرنسية التي لا يتم تسليمها دائمًا ، وذلك لأسباب متنوعة، منها الطلب الكبير الذي يأتي إلى الصين من الولايات المتحدة ، ومن أوروبا، وفي الواقع من العالم كله”.

كما أعلن رؤساء مناطق محلية في فرنسا أن العملاء الأمريكيين – دون تحديد من – حاولوا دفع أجور أعلى للموردين الصينيين تصل إلى ثلاث أو أربع مرات السعر المتفق عليه لتحويل الإمدادات الحيوية إليهم.

وكما أكد رينو موسيلير رئيس منطقة الجنوب الفرنسية: “أن الأمريكيين اشتروا طلبًا من منطقة فرنسية ولم يحددها مقابل أموالا كثيرة – وأن الطائرة التي كان من المقرر أن تتوجه إلى فرنسا ذهبت بدلاً من ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية”.

موضوعات تهمك:

شائعة جديدة حول كورونا عبر التواصل الاجتماعي.. احذر منها

أول اختبار لإكتشاف إصابات كورونا عبر الإنترنت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة