جاسوس مغربى جنده القذافى يكشف اسرار خطيرة جدا لاول مرة

الشاعر ع16 أبريل 2019آخر تحديث :
جاسوس مغربى

المحتويات

جاسوس مغربى جنده القذافى يكشف اسرار خطيرة جدا لاول مرة

 

تفاصيل مثيرة وخطيرة تحكى للمرة الاولى من الكاتب المغربى عبد اللطيف راكز، يحكى فيها عن هروبة من المغرب  نظرا لظروفه العائلية الصعبة جدا، ونظرا لمعارضتة الشديدة للنظام المغربى، وعدم راحتة النفسية بالمغرب فى تلك الفترة ، فقام بطلب اللجوء السياسى الى ليبيا.

اقتراب الجاسوس من القذافى

وهناك فى ليبيا اقترب كثيرا من معمر القذافى، واستطاع ان يدخل خيمة القذافى ويكون بمقربة كبيرة من القذافى شخصيا.وبعد ذلك بدأ تواصله الاستخباراتي مع المغرب، وكان قد تم تدريبة داخليا بالاستخبارات المغربية.

وبمجرد دخوله الى ليبيا، بدأ العمل فى مجال الصحافة، واصبح مقربا شخصيا لمعمر القذافى الذى بدأ يصحبه معه فى معظم رحلاته الخارجية.

بداية تجنيده

وبعد ذلك تطورت الامور كثيرا وتم تكليفة من قبل السلطات الليبية بالقيام بعملية استخباراتية داخل تونس. ودخل بالفعل الى تونس خلال فترة حكم زين العابدين بن على وكان بحوزته مايزيد من 200 الف دولار امريكى و10 كليو جرام من الذهب وبدأ فى تكوين شركة للهجرة وبيع وشراء السيارات، حتى يستطيع التمكن من التواصل مع المخابرات الليبية.

دخوله تونس لتنفيذالعملية

ويستكمل الكاتب المغربى عبد اللطيبف راغب فى سرد القصة قائلا:

أنه تمكن من الاقتراب من دوائر عائلة الطرابلسي المقربة من زين

العابدين بن علي حينها، بل والتقى مع الحاج الطرابلسي شقيق ليلى

الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي، ولم يعرف أحد حينها أنه كان تابعا

للحرس الثوري الأخضر، الملحق بجهاز الأمن الخارجي وعمل تحت إمرة

موسى كوسا، المسؤول الليبي البارز.

وقال راكز إن القذافي وفر له جواز سفر دبلوماسي بصفته الإعلامية،

والتي كانت تسمح له بالتنقل بسهولة والاتصال بسفارات ليبيا في أي

دولة بسهولة.

انكشاف امره بتونس

وتابع: “لكن الأزمة في المهمة الاستخباراتية التي كلفت بها في تونس،

أنني فقط من تحملت الأخطاء الاستخباراتية التي ارتكبها بعض الضباط

الليبيين الذين حاولوا إدخال أسلحة إلى قفصة، وهو ما كشف الغطاء الذي كنت أتستر وراءه من أجل نقل معلومات عن تونس إلى السلطات الليبية”.

لكن الصدمة، أن راكز، اكتشف أن السلطات التونسية كانت تراقب اتصالاته، وهو ما تسبب في إيداعه بالسجون التونسية قرابة 9 أعوام.

وتحدث الكاتب المغربي أيضا، عن قصة هروبه من السجن في تونس وفراره إلى الجزائر ومنها مرة أخرى إلى المغرب، التي دخل فيها السجن مجددا، قبل أن يتقدم بطلب عفو من الملك الحسن الثاني، الذي قبل عفوه، بعدما تراجع عن أفكاره السابقة.

المصدر: صحيفة أخبارنا المغربية

اقرأ/ى أيضا:

القبض على جاسوس بالامارات واحالته الى المحاكمة العاجلة

عدنان الاسد جاسوس لاسؤائيل ” كيف اخفى قصر حافظ الفضيحة”

غضب مغربى حول تصوير مسلسل حول جاسوس اسرائيلى

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة