الوقت الكافي للتعافي من ألم الولادة القيصرية

هيا عبد الواحد19 أبريل 2020آخر تحديث :
الوقت الكافي للتعافي من ألم الولادة القيصرية
الوقت الكافي للتعافي من ألم الولادة القيصرية

الوقت الكافي للتعافي من ألم الولادة القيصرية، كل إمرأة حامل تشعر بالخوف من الولادة وما ستمر به خاصة الولادة القيصرية، لذلك تتمنى كل حامل أن تمر ولادتها دون مضاعفات أو صعوبات، فالمرأه تخاف بشدة من الولادة القيصرية لما لها من آلام محتملة تشعر بها كل مرأه، لكن هناك بعض الحالات التي لا تتمكن من الولادة الطبيعية و تضطر لخوض تجربة الولادة القيصرية لعدد من الأسباب التي تحدث للأم فتضرها لذلك مثل الوضعية الخطأ للجنين وغيره.

  • قد يساعدك هذا المقال على تهدئة مخاوفك تجاه الولادة القيصرية والألم التى يمكن أن تتعرض لها خلال الولادة وما هو الوقت الكافي لك خلال فترة التعافي أو النفاس.
الوقت الكافي للتعافي من ألم الولادة القيصرية
الوقت الكافي للتعافي من ألم الولادة القيصرية

المحتويات

ما هى الولادة القيصرية:

  • الولادة القيصرية هي عبارة عن شق في البطن و الرحم، فى بعض الحالات قد تختار المرأه الولادة القيصرية، وبعض الحالات الاخرى تضطر الأم إلى الولادة القيصرية لعدم وجود حل آخر أو لوجود بعض المشاكل والمخاطر للولادة الطبيعية.
  • خلال عملية الولادة القيصرية لا تشعر المرأة بأي ألم، حيث أنها تكون تحت تأثير التخدير الكامل للجسم ، وبعض الحالات قد تكون تحت تأثير البنج النصفى وهنا تشعر الأم ببعض الضغط على منطقة البطن ولكنه لا يسبب ألم  شديد، و سنشرح لكم بالتفصيل الأسباب التى ينتج عنها ألم من الولادة القيصرية.

أسباب ألم الولادة القيصرية

  • ألم العملية القيصرية من الداخل، يكون سبب الألم الناتج بعد الولادة القيصرية من الألم الداخلي بسبب التغيرات التى تحدث فى الرحم، حيث يقوم الرحم بالانكماش حتى يتمكن من الرجوع لوضعه وحجمه الطبيعي، وهذا يكون السبب فى الانقباضات الشديدة في الرحم واسفل البطن و التي تشبه ألم الدورة الشهرية.
  • فى الغالب يكون هذا الألم في اليومين الأوائل بعد الولادة حتى اليوم الثالث على الأكثر، ويمكن أن تشعر الأم بألم زائد بسبب الرضاعة الطبيعية، حيث تعمل على تحفيز هرمون الأوكسیتوسین الذى يعمل على تحفيز تقلصات الرحم وانكماشه.

ألم فى الجانب الأيسر بعد الولادة القيصرية:

  • يمكن أن تشعر الأم ببعض الألم فى الجانب الأيسر بعد الولادة القيصرية ناتج من شد فى الغرز، وغالبا قد تكون الأعصاب قد أصيبت، ولكن لا يكون هناك احتمال ان الاعصاب قد قطعت، لأن الأعصاب المقطوعة لا تسبب الشعور بالألم بل شعور بالتنميل أو الخدر، ولكن بالرغم من ذلك هناك بعض الأوقات التى يمكن أن تشعرين فيها بالخدر و الألم بسبب الأعصاب المقطوعة.

ألم تحت السرة:

  • يمكن أن تشعرين ببعض الألم فى منطقة تحت السرة بعد العملية الولادة القيصرية أو بعد الشفاء بفترة، ويمكن أن يسبب لكى هذا الألم والانزعاج، وغالبا يكون ألم أسفل السرة ناتج من الفتق الجراحي، وقد يحدث هذا الفتق بسبب ضعف جدار البطن الذى ينتج بعد الشق الجراحى الذى يقوم به الطبيب خلال عملية الولادة القيصرية.
  • بعد ذلك يمكن أن يبرز جزء من الأمعاء أو المعدة إلى الخارج من خلال هذه المنطقة الضعيفة لجدار البطن وقد يكون سبب فى تعرض الام للإنتفاخ الذي يسبب الألم فيما بعد.
  • من العوامل الأخرى التى يمكن ان تكون سبب فى الم البطن بعد الولادة هى التعرض للإمساك الناتج عن زيادة فى هرمون البروجسترون.

متى تشفى العملية القيصرية تمامًا؟

  • يحتاج التعافي التام من الولادة القيصرية وقت أطول من الولادة الطبيعية لكونها تعتبر عملية جراحية، فقد تحتاج وقت يستمر ألم الولادة القيصرية لشهر خاصة ألم العضلات و الشق الجراحي، ليس من الضروري أن تكون فترة التعافي الخاصة بك تكون كما قال لك الطبيب، فقد تختلف فترة التعافى من حاله لأخرى، لكن فى الغالب تكون إسبوع، أما تقدير الوقت الكافى حتى تتمكني من العودة لحياتك بشكل طبيعي وممارسة كافة نشاطك بشكل طبيعى قد تحتاجين من أربعة إلى ستة أسابيع، وفي بعض الحالات الأخرى يمكن أن تصل فترة التعافي الى 24 أسبوع.
  • أما بالنسبة لأثر الشق على الجلد فسوف يزول من الجلد مع مرور الوقت حتى يصبح أصغر فى الحجم وبعدها قد يتحول لونه إلى اللون الطبيعى للجلد من أسابيع إلى أشهر بعد الولادة القيصرية.

متى يجب زيارة الطبيب؟

  • يعتبر الشعور بألم بعد الولادة القيصرية من الأمور الطبيعية للغاية بل انها تعد علامة من علامات نجاح العملية، وتشعر المرأة بالألم بالتحديد فى منطقة اسفل البطن مكان الشق الجراحي، ويمكن ان تعانى بعض النساء من نزيف أو إفرازات لمدة قد تصل إلى ستة أسابيع بعد الولادة القيصرية، ولكن يوجد بعض الأعراض التى فى حال ظهورها عليكى بعد العملية الجراحية يتوجب زيارة الطبيب المختص ومنها:
  1. ظهور إحمرار أو تورم أو خروج صديد من مكان الجراحة.
  2. التعرض لألم مزمن فى مكان الشق الجراحي.
  3. التعرض للحمى قد تزيد عن 38 درجة مئوية.
  4. ظهور فطريات أو رائحة كريهة فى المهبل.
  5. نزيف مهبلي شديد.
  6. احمرار أو تورم في  الساقين.
  7. صعوبة فى التنفس.
  8. ظهور ألم في منطقة الصدر.
  9. ألم في الثديين.
  10. تشنجات شديدة في الرحم.
  11. ألم مزمن في الرحم يذهب ويعود.
  12. وجود صعوبة فى التبول.
  13. الشعور بصداع مستمر.
  14. قلق و اكتئاب.
  15. فى حال ظهور أى عرض من الأعراض السابقة عليكى التوجة للطبيب لأن هذه الأعراض يمكن أن تكون سبب فى وجود عدوى فى المكان الجراحي، لذا يجب عدم الاهمال.

قد يهمك ايضا

 أهمية السواك أثناء الصيام

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة