الكاتبة مريم حنا ..صدور رواية “اغتيال” أهم حدث ثقافى لعام 2018
كاتبة واعية .. تكتب القصة .. ولها اهتمامات بالمسرح بدأت مشوراها الأدبى منذ عدة سنوات ، من خلال نادى الأدب بمدينة الفيوم ، وهى فى الأساس من مواليد محافظة المنيا ، استطاعت ان تنتصر لموهبتها بمداومة القراءة والأطلاع وحضور الندوات والنشر بالمجلات والمواقع الى ان تقدمت بكتابها لسلسلة النشر الأقليمى هذا العام وتم ايجازة ، ثم اصدرت مسرحية “كليوباترا” ورواية “اغتيال ” ثم توالت النجاحات بفوز قصتها ” ملكة العرب ” بمسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة وهاهى تداوم النشر والقراءة وتحلم بالوصول للعالمية وسوف تحقق امنياتها مادامت كلها ثقة فى موهبتها ومادام هناك من يشجعها على ذلك .انها الكاتبة الشابة “مريم حنا”
نقدمها للقراء من خلال قصتها الفائزة بمسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة ونستمع اليها فى هذا التصريح عن اهم الكتب التى قرأتها خلال العام :
في الحقيقة انا قرأت كتب كتير خلال العام وخاصة روايات لكبار الكتاب زي يوسف ادريس ويوسف السباعي ولطيفة الزيات وحسان عبد القدوي لكن اهم كتاب لسة بقرأه هو كتاب “رحلتي من أجل الحرية” لنيلسون مانديلا عن قصة حياته وكفاحه ونضاله وسجنه
اما عن اهم حدث ثقافي بالنسبة لي هو صدور روايتي الأولى”اغتيال” وعملي المسرحي الاول “كليوباترا”
وننشر قصتها الفائزة بالمركز الأول في المسابقة الأدبية الإقليمية
” ملكة العرب”
لفت انتباهها إعلان عن مسابقة فريدة من نوعها بينما كانت تتصفح صفحتها الشخصية على أحد مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) ، حيث أن الإعلان كان بعنوان “ملكة العرب” مرفقاً بصورة مرسومة لفتاة رشيقة، جميلة الملامح يزين وجهها تاجاً كتلك التيجان التي توضع على رؤوس الفتيات اللاتي تفزن بلقب “ملكة الجمال” . أخذها الفضول لقراءة تفاصيل المسابقة، ضغطت على رابط مرفق بالإعلان بعد أن قرأت عبارة: “لمعرفة الشروط والتفاصيل اضغطي هنا” . قرأت الشروط كاملةً والتي كانت كالتالي: -1 مؤهل دراسي عالي -2 إجادة لغة ثانية غير العربية -3 لديها فكرة مبتكرة أو مشروع خدمي يفيد المجتمع العربي -4 أن تتمتع المتسابقة بقدر من الثقافة -5 تجيد مهارة التحدث واللباقة -6 تتمتع بالأناقة وحسن المظهر -7 الطول لا يقل عن 160 سم مع وزن مناسب للطول وعلى الراغبات فى الاشتراك من مصر والدول العربيه وتتوافر فيهن الشروط : ارسال الاسم ثلاثى و السن و الطول و الوزن والمؤهل الدراسى واللغه و العنوان ورقم التليفون على رسائل الصفحه مع ارسال ثلاث صور حديثه لها. التصفيات الأولى في التاسع من مارس المقبل بالقاهره لمقابلة لجنة التحكيم بفندق بيراميزا الدقى الساعه العاشرة صباحا – حفل الختام و اختيار ملكة العرب بفندق رمسيس هيلتون في الرابع والعشرين من مارس . (بالتوفيق لكل المتسابقات) . تحمست جداً للفكرة وقررت الاشتراك فوراً في المسابقة، حيث أنها على قدر عالي من الجمال، رشيقة، مثقفة، لبقة، تعرف لغتين أخريين وهما اللغة الانجليزية واللغة الفرنسية، بالإضافة إلى اللغة الأم (اللغة العربية). كما أنها لديها فكرة مشروع خدمي تتمنى تطبيقها على أرض الواقع وهي “مساعدة اللاجئات السوريات بتوفير مسكن وفرص عمل لهن” . كتبت كل تلك البيانات، وأرفقت منها ثلاث صور شخصية مختلفة لها. ضغطت زر الإرسال وانتظرت الرد بالموافقة لأنها كانت على يقين بأنها ستُقبل في المسابقة بل وستفوز بلقلب “أميرة العرب” . انتظرت ساعة كاملة لم يأتها الرد، خلال تلك الساعة تفحصت صندوق الرسائل الواردة ست مرات أي بمعدل مرة كل عشر دقائق، كانت ساعة هاتفها تشير إلى الثامنة مساءاً، ملت الانتظار بيد أن عيناها قد أصابهما ألم وإحمرار جراء النظر طويلاً لشاشة هاتفها المحمول، فتمددت على الأريكة وأغمضت جفنيها لإراحتهما . ما بين الغفو والصحو رأت نفسها أمام لجنة التحكيم والتي كانت عبارة عن ثلاثة أشخاص من بينهم امرأتان تعمل إحداهن كخبيرة تجميل والأخرى طبيبة أمراض جلدية، يتوسطهن شخص مشهور يعمل بمجال الإعلام. كواحدة من بين سبعين فتاة تقدمن للمسابقة سيتم تصفيتهن إلى عشرين فتاة بالتدريج حتى يصلن إلى التصفيات النهائية وعندها سيتم الاختيارر من بينهن من تستحق لقب “أميرة العرب” . بدأوا في اختبارها بتوجيه مجموعة من الأسئلة مابين أسئلة ثقافية واجتماعية وصحية وسياسية، فكانت تجيب على كل الأسئلة بمنتهى اللباقة والثقة العالية بالنفس، مما أبهر لجنة التحكيم ، حتى ف اختبار اتقانها للغة الانجليزية اجتازته بنجاحِ ساحق، ما أهلها للوصول إلى مرحلة التصفيات النهائية. في مرحلة التصفيات النهائية كانت المنافسة بينها وبين باقي المتسابقات اللاتي وصل عددهن إلى عشرين متسابقة فقط بعد خروج باقي المتسابقات من المرحلة الأولى نظراً لاخفاقهن ف الاختبارات السابقة. ف تلك المرحلة ازدادت أسئلة الإختبارات صعوبة، وزادت معها المنافسة وأصبحت أكثر شراسة من المرحلة السابقة، فكل متسابقة من المتسابقات الآن تشخذ نفسها بكل أسلحة التحدي للوصول إلى الهدف الذي أتين من أجله. فكل منهن أتت وحلمها الأوحد هو الحصول على لقب “أميرة العرب” اصطفت المتسابقات في صفين متظمين في انتظار إعلان النتيجة النهائية للمسابقة والإعلان عن صاحبة الحظ ف الفوز باللقب، الجميع قلوبهن ترتجف خوفاً ومع ذلك ترتسم على وجوههن ابتسامات عريضة تخفين خلفها قلقهن. المتسابقة “مروة الأنصاري” هكذا نادت منسقة الحفل ف المكبر، معقبة بعبارة “مبروك ملكة جمال الرب 2018 ” لم تصدق أذنيها حين نُطق اسمها فصرخت ابتهاجاً، وتقدمت لإلباسها التاج وسط تصفيق حار من الحضور، مع تشغيل موسيقى صاخبة مناسبة للاحتفال و …… هنا دقت نغمة هاتفها المحمول معلنةً عن وصول رسالة عبر برنامج الرسائل بالفيس بوك، قفزت من على الأريكة، اختطفت هاتفها بسرعة وفتحت الرسالة لتقرأ الرد على رسالتها للمسابقة .. نأسف لعدم قبولِك بالمسابقة لعدم توافر شرط من شروطها وهو السن، صدمت مروة من رفضها الذي لم تكن تتوقعه، فرجعت للشروط مرة أخرى وجدت أن شرط السن ألا يتجاوز عمر المتسابقة الثلاثين عاماً، هذا الشرط الذي لم تلحظه قبل الاشتراك في المسابقة، تذكرت في الحال أنها تخطت الثلاثينٌ بثلاثة أعوام!
نبذة عن الكاتبة:
نسمة عطا عياد حنا
اسم الشهرة: مريم حنا
المؤهل: ليسانس آداب اجتماع تاريخ الميلاد: 22 مايو 1982 و دبلومة تربوية
محل الميلاد: محافظة المنيا
الجنسية: مصرية
العنوان: مصر / محافظة الفيوم / مدينة الفيوم الجديدة –
حصلت على الجائزة الأولى في مسابقة مسافرون للإبداع لعام 2017م في قسم سيناريو المسرح عن النص المسرحي “كليوباترا” والتي فازت أيضاً بالنشر الاقليمي للهيئة العامة لقصور الثقافة
– فزت بالمركز الاول قسم القصة القصيرة في مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة عن اقليم شمال الصعيد بقصة “ملكة العرب” . – كما أنه نشرت لي رواية بعنوان “اغتيال” عن دار نشر المكتبة العربية للنشر والتوزيع
– لدي مجموعة قصصية تحمل نفس عنوان القصة المرسلة إليكم “سجين الجسد” تشمل 15 قصة قصيرة لكني لم اطبعها بعد ولم اشارك بها في أي مسابقة أخرى
– وكان ولازال زوجي هو الداعم الرئيسي لموهبتي ثم اولادي ثم امي واخوتي
– احلم بالوصول الى العالمية في الادب كنجيب محفوظ
– لدي قضايا وموضوعات كثيرة هامة أوي تناولها في كتاباتي القادمة ان شاءالله
عذراً التعليقات مغلقة