القطة لولو قصةللأطفال

القطة لولو ،قطتنا الجميلة، التى كانت تملأ علينا البيت فرحا وسروراً، وكانت تنتظر قدومى عند باب المنزل، لأننى كنت اطعمها من طعامى، وكنت اعرف ماذا تحب من الأكلات وماذا تكرة، كان أكثر ماتحبة قطتى الجميلة(لولو) هو الجبن، اكتب لكم قصتى مع قطتى بالدموع، اننى حزين اليوم، حزين جدا، كنت اجلس على مكتبى ، وكانت تأتى لتجلس وسط المكتب ، كانت تبتعد عن جهاز الكمبيوتر ، وتبتعد عن لوحة المفاتيح، احس انها كانت تعلم اننى اكتب فكانت تريد انت تفسح لى المجال، وكان عندما ياتينى الطعام تنظر لى، وعندما كنت انساها .

كانت تقول نونونو، كانت تنبهنى بوجودها، وكنت أعلم أنها جوعانه، كانت تحبنى وانا كذلك، كنت اعطف عليها جدا، وكنت احذر الصغار من ضربها، فمعاملة الحيوانات معاملة طيبة وجميلة أفضل لنا بكثير، فى الحياة وعند الممات، يجب علينا معاملتهم برفق، يجب ان نطعمهم ونسقيم، فهم يحسون ويتألمون كما نحس نحن ونتألم،كنت عندما اذهب الى سريرى فى الشتاء تأتى الى السرير وتدخل تحت الغطاء، كنت احتضنها، كانت تلعب معى، كنت اداعبها ، وكانت تداعبنى، وفى الصباح كنت عندما استيقظ من النوم، أجدها أمامى، وكأنها تقول لى صباح الخير.

كنت أحس انها احد افراد الأسرة، اليوم علمت من أطفالى انها رحلت، الى أين ياقطتى الجميلة، فهل دهستها احدى السيارات، أم ماذا ، الحقيقة ان المنزل بدونها كئيب، وكل لحظة انتظر قدومها ،لعلها تكون على ظهر الحياة، حدثنى ولدى عبد الله عنها ، وقال ربما تعودياابى، لاننى احس بقدومها ، ويقال انها انجبت قطط صغيرة، وتقوم بتربية القطط الصغيرة فى مكان بين النخيل وبين الاشجار حتى تبعد عن الاطفال بصغارها ، لعلها تاتى يوما ، او لعلها ترسل لنا احدى صغارها ، لتحل محلها بالمنزل، وتعود تجلس معى واداعبها من جديد، واضع لها قطع الجبن فى فمها واطعمها واسقيها، وفى برد الشتاء تدخل تحت الغطاء، انا فى انتظارك حبيبتى، فكم غنينا سويا تلك الأغنية التى كتبتها لمحبوتى خصيصاً، فتعالوا نغنى لها سويا تلك

الأغنية.

القطة لولو قصةللأطفال