الغيرة المدمرة “قصة رائعة لطفلة 7سنوات”

الشاعر ع8 مارس 2019آخر تحديث :
الغيرة المدمرة "قصة رائعة لطفلة 7سنوات"

لميس عبد الحفيظ طفلة عمرها 7 سنوات وتكتب قصة قصيرة من اروع القصص، وايمانا من الساعة 25 برعاية المواهب ودور الابداع فى نشر الوعى بين الامم |، نشجع هذة الطفلة الجميلة وهى فى عمر الزهورتتفتح كوردة من عبير الامانى على اشجار الاندهاش، ان ميلاد كاتب او كاتبة ، يعنى ذلك ميلاد النور والمعرفة والسحر والجمال والابداع والدلال كلة، تحية الى الطفلة لميس على هذة القصة ونتمنى لها المزيد من التوفيق.

اقرأى أيضا:

المحتويات

فضل الأشهر الحرم وتعاليمها

دار الافتاء والدعاء المحبب فى اول شهر رجب

الـــغيـــرة المدمرة

لميس عبد الحفيظ رشاد

كان هناك طفل اسمه على وكانت له أخت اسمها حسناء ، كانت حسناء طفلة ذكية ، متفوقة ومؤدبة يحبها الجميع وكان علي يضرب حسناء كل يوم لأنه يغار من حب الناس لها ، وكانت حسناء تبكي بسكات ،وفى أحد الأيام ذهبت أمهما للتسوق وأبوهما للعمل ، وبقي على وحسناء بمفردهما فى المنزل ، وبعد مرور قليل من الوقت ضرب على أخته ، وعندماعادت الأم ورأتها تبكي ، سألتها : لماذا تبكين يا حسناء ؟ هنا خاف علي بشدة وفكر فى نفسه وقال : هذه أختي يمكنها أن تقول لوالدتي أنى أضربها كل يوم . لكنه فوجىء بحسناء تقول لوالدتها : لاشىء يا أمي قالت الأم : لا تكذبي علي لماذا تبكين ؟ فقالت : يا أمي كنت أبكي لأنك لم تكوني معي فقالت الأم وهى تحتضنها وعلى يراقب المشهد : ياحبيبتى لا تحزني ولا تبكي مرة أخرى قالت حسناء : حاضر يا أمي قالت الأم سأذهب للعمل الأن أحسنا التصرف وأنت ياعلي اهتم بأختك فضحك على وهمس فى أذن أخته قائلا : أحسنتى التصرف ياحسناء أستريحى قليلآ الآن فوقت الضرب قادم ، وفجأة شاهد الأب على وهو يهم بضربها ، فقال بصوت مرتفع : علي ماذا تفعل ؟ قال على لأبوه : كنت أمزح معها يا أبى وفى نهاية اليوم ، نام الجميع، ومع أذان الفجر أيــقظ علي أخته من النوم وقال لها استيقظى فقد حان موعد الضرب ، صرخت حسناء وهى تنادى أمى أمى أمى أبى أبى أبى فحضرا الأبوين سريعآ ماذا بك ياحسناء ؟ قالت حسناء : علي أخي يضربنى كل يوم وأنا أخفى عنكما وأسامحه فى كل مرة صرخت الأم : أنت ياعلي تضرب أختك الصغيرة وأنا أطلب منك رعايتها كل يوم : لماذا ؟ قال علي : سامـحونى أنا أغار منها فـكلـكم تحبونها أكـــثر منى قالت الأم : أنتــم أولادى والأبوين يحـبون أولادهم جميعا وعليك بدل من ضربها أن تعرف لماذا يحبها الجميع لتفعل مثلها لا أن تضربها قال على : أسف يا أختى لــن أضـــربك مرة ثانية ، أنت طيبة وكـــنت تسامحينى كــــل مــــرة لن أكررها ثانية واحتـــــضن على أخته وتعهد بعدم إيذا ئها وأنه سيكون ولدآ يحبه الجميع مثلما يحبون حسناء.

اقرأى أيضا:

صيام اول رجب وتصريحات دار الافتاء

شهر رجب “قصيدة بالعامية المصرية”

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة