العلاقات التركية الامريكية الي اين بين اردوغان وترامب!

أشرف السعدني18 أبريل 2019آخر تحديث :
العلاقات التركية الامريكية والخلافات بين اردوغان و ترامب
الخلاف بين رجب طيب اردوجان و ترامب

العلاقات التركية الامريكية الي اين بين اردوغان وترامب !!

شهدت العلاقات التركية الامريكيةتطورات مختلفة خاصة بعد انتخاب اردوغان وترامب، بين التوافق في الرؤي والاختلاف في المواقف.

وكان ابرزها التوافق الكبير في قضية سحب القوات الامريكية من الاراضي السورية، ثم الخلاف الكبير في تنفيذ اليات الانسحاب.

العلاقات التركية الامريكية بين اردوغان وترامب2
الخلافات التركية الامريكية

حيث مرت العلاقات التركية الامريكية في الفترة الماضية بعد نقاط خلافية، كان أبرز نقاط الخلاف بين الولايات المتحدة وتركيا هي طريقة التعاطي مع الملف السوري، كذلك رفض واشنطن تسليم أنقرة الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن لمحاكمته بشأن دوره المزعوم في المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز/يوليو 2016، إلا أن النقطة الأكثر وضوحًا كانت احتجاز أنقرة القس الأمريكي أندرو برانسون.

وكان لتصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة “تشجع تركيا على اتخاذ خطوات لتعزيز الديموقراطية”، والتي جائت عقب تعديل الدستور التركي وفوز اردوغان بفترة رئاسية جديدة، حيث توسعت صلاحياته، حيث انتقلت البلاد من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي وباتت السلطة التنفيذية تتركز في يد الرئيس.

العلاقات التركية الامريكية بين اردوغان وترامب4
القبض علي القس الامريكي

وتطور الخلافات عقب قضية القس الامريكي والتي اتهمته تركيا بتهم ارهابية، عندما أمرت محكمة تركية بالابقاء على القس اندرو برانسون في السجن بعد عامين من اعتقاله بتهم الإرهاب، ودعا ترامب أردوغان على تويتر إلى الإفراج عن القس، واصفاً الاستمرار في احتجازه بأنه “عار كبير”.

وجاء طلب ترامب في وقتٍ لاحق تركيا بالإفراج عن القس “فورًا”، محذرا من أن الولايات المتحدة مستعدة لفرض “عقوبات هائلة” على تركيا. أخذ الأمر أيام مع اردوغان ليرد بأن ترامب يفكر بعقلية “صهيونية تبشيرية”، بعد ان رفضت واشنطن اقتراحًا بتبادل غولن مع القس برانسون.

العلاقات التركية الامريكية بين اردوغان وترامب 1

 

وقد اتخذت العلاقة التركية الامريكية منحني شديد السؤ، بعد ان أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركيين، بعد اتهامهما بلعب دور رئيسي في اعتقال واحتجاز القس، وبعد ثلاثة أيام رد أردوغان بأن أنقرة ستجمد أصول وزيري “العدل والداخلية” الأميركيين في تركيا دون أن يوضح من يقصد تحديدًا.

وجاء قرار ترامب بمضاعفة الرسوم على واردات بلاده من الفولاذ والألمنيوم التركيين لتصل إلى 50 بالمائة للفولاذ و20 بالمائة للألمنيوم، وكتب على تويتر “علاقاتنا مع تركيا ليست جيدة في هذا الوقت”، بنفس اليوم هبط سعر صرف الليرة التركية وخسرت 16 بالمائة من قيمتها مقابل الدولار، اعتبر أردوغان ما حدث “حربًا اقتصادية”، ودعا الأتراك لتبديل العملات الأجنبية بالليرة التركية.

حيث صرح أردوغان إن انهيار الليرة هو بسبب “مؤامرة سياسية” وفي اليوم التالي اتهم أردوغان الولايات المتحدة بأنها تسعى لـ”طعن تركيا بالظهر”.

ولم يتأخر رد أردوغان فقد قرر مقاطعة المعدات الالكترونية الأمريكية، وصعّدت في اليوم التالي بزيادة كبيرة على التعريفات الجمركية على العديد من البضائع القادمة من الولايات المتحدة مثل السيارات والتبغ، وقال المتحدث بأسم البيت الأبيض قائلا ان هذه الخطوة أنها “خاطئة ومؤسفة”.

تابع المزيد

أردوغان يستهدف مستقبل ومشروع بن سلمان

خفايا الحملة الصليببية لترامب

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة