وقت الحروب التجارية ما هو الحل و المخرج للأزمة؟

ابراهيم سالم1 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الحروب التجارية

المحتويات

وقت الحروب التجارية ما هو الحل و المخرج للأزمة؟

في ظل الحروب التجارية الطاحنة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بعدما فرض كلا منهم ضرائب جمركية علي النشاط الصناعي للجانبين , يتسأل المستمثرون في العالم عن المخرج من هذه الحرب التي أدت الي هبوط الاستثمار في العالم.

حدة الحرب التجارية وضبابية مناخ الاستثمار ابرزت مجموعة من القنوات الاستثمارية التي أصبحت وجهة للمستثمرين ,في ظل سعيهم للهروب من هذه الحرب إنقاذا لاستثماراتهم.

الحروب التجارية وما تسببه في تباطؤ النمو الاقتصادي

تمثل الحروب التجارية كارثة علي الاقتصاد العالمي , حيث تتسبب في تباطؤ نمو الاقتصاد سواء المحلي والعالمي، ورفع معدلات التضخم، نتيجة ارتفاع تكاليف المواد الخام وبالتالي ارتفاع الأسعار ,ما يعجل بإنهيار اقتصاديات العالم.

وفي ظل ارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي تبحث الدول عن مخرج لهذه الازمة ما يجعل البنوك التجارية تلجأ إلى خفض معدلات الفائدة، فتتغير المعادلة الاستثمارية ويبدأ البحث عن قنوات آمنة تدر عوائد مقبولة منها.

الدول ولجوئها الي سندات محمية من التضخم

ومع استمرار العناد من الدول الكبري الصناعية التي تخوض حربه التجارية قد تكون السندات المحمية من التضخم الملاذ الجيد للاستثمار رغم ضعف عوائدها، إلا أنها تتميز بصعوبة إفلاس جهة الإصدار، كما أن قيمتها الاسمية ترتفع مع ارتفاع معدلات التضخم، وتستفيد أيضا من هبوط معدلات الفائدة.

وتلجأ الدول ايضا الي تشغيل الشركات الصغيرة بحيث تستخدم إيراداتها من السوق المحلية، لتكون أقل عرضة لمخاطر الرسوم الجمركية.
وخير مثال لذلك ارتفاع مؤشر الأسهم الصغيرة بالولايات المتحدة منذ بداية العام الجاري ليقفز بنحو 11 %.

استخدام السلع لخفض ارتفاع التضخم

وفي ظل هذه الأزمات يلجأ الدول الي استثمار مواردها من اجل مكافحة ارتفاع التضخم في الدول جراء الحرب التجارية بين الدول الصناعية الكبري لتسهم السلع الثمينة كالذهب والفضة، في الوقوف امام التضخم وأنعاش اقتصاد الدول من الانهيار , حيث ارتفع سعر الذهب والفضة منذ بداية العام بنحو 19 % , لتكون السبيل والمصدر الاقتصادى للدول فيظل الحرب التجارية التي خيمت سلباً علي اقتصاديات الدول.

لجوء المستثمرين للأسهم الدفاعية لمواجهة تباطؤ النمو

المستثمرين وفي ظل بحثم للخروج من الازمة يلجئون إلي الاسهم وتحديدا الأسهم الكبيرة، فهناك مجموعة أسهم تعد ملاذا آمنا للمستثمرين أوقات تباطؤ النمو الاقتصادي تعرف بالأسهم الدفاعية، والتي تمثل المخرج الامن لمواجهة الحروب التجارية التي ادت الي تباطؤ النمو وارتفاع التضخم وانهيار الاقتصاد، وتتمثل هذه الاسهم في المرافق العامة، والرعاية الصحية، وأسهم السلع الاستهلاكية.

موضوعات تهمك:

الاقتصاد العالمي في مهب الريح

ما تطورات الحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة