باسم الدين.. اغتصاب أطفال في تونس
أعلنت السلطات التونسية، أن القضاء التونسي أصدر حكما بحق صاحب مدرسة قرآن، في ولاية سيدي بوزيد وسط البلاد.
وقال وزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي، خلال إحاطة برلمانية، الإثنين، أن صاحب المدرسة حكم عليه إثر إدانته بتهمة استغلال فضاء غير قانوني يضم أطفالا.
وأضاف الوزير أنه جرى فرض غرامة على مالك المدرسة فاروق الزريبي، بـ240 دينار تونسي.
وأوضح الوزير، أنه تم إيداع بالسجن ضد كهل في تلك المدرسة اتهم باغتصاب طفلا، دون رضاه.
اقرأ/ي أيضا: وزيرة التربية الجزائرية تقود حملة صليبية في المدارس
وأشار إلى أن القضيتين لازالتا قيد التحقيقات، وتم تسليم الأطفال لأولياء أمورهم.
ولفت إلى أنه منذ الثورة توسعت ظاهرة إنشاء جمعيات دينية ودعوية، مغطاة باسم العمل الخيري، وفق قانون 88 لسنة 2011.
وأشار إلى أن هناك 259 جمعية من بينها 15 جمعية قرآنية، تستغل الأراضي بشكل عشوائي في 8 ولايات.
وأكد أن الهدف المعلن لتأسيس تلك الجمعيات هي تحفيظ القرآن، وتدرس العلوم الدينية، إلا أن لها غايات أخرى غير معلنة.
وأوضح أن تلك المدارس لا تعتمد المنهج التعليمي الرسمي المعتمد، وتقيم في أراضي بشكل مخالف لصح وسلامة الأطفال.
وكانت تقارير تحدثت في وقت سابق، أن الداخلية التونسية اعتقلت أشخاص تاجروا بالأطفال واستغلوا الأطفال اقتصاديا وجنسيا.
فيما اشتبهت بعض تلك الجمعيات بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي.
اقرأ/ي أيضا: تعريف الطائفية والزعماء الطائفيين وأيضا: خفايا الحملة الصليببية لترامب
عذراً التعليقات مغلقة