أكلات تزيد المناعة

أكلات تزيد المناعة …  الجهاز المناعي جعله الله في جسم الإنسان كحائط صد ضد كل ما يمكن أن يغزو الجسم من فيروسات وميكروبات وأمراض، وبمعنى أخر فإن الجهاز المناعي هو الجيش الذي يدافع عن الجسم ضد الغزاة، ومن المهم جداً أن يعمل الجهاز المناعي بكل طاقته وقوته حتى يمكنه أن يقاوم كل ما هو ضار يمكن أن يصيب الجسم، ومن هنا يجب على الإنسان أن يعمل على تناول أكلات تزيد المناعة ويقوي الجهاز المناعي ويحميه ويدافع عنه، سواء كانت طعام أو شراب.

وأيضاً من الممكن أن تعمل تلك الأكلات على تحفيز جهاز المناعة، كي يكون جاهز ومستعد دائماً لأي فيروس أو ميكروب أو مرض يمكن أن يهاجم الإنسان، فإذا ضعفت المناعة أصبح جسم الإنسان أكثر عرضه للأمراض الفتاكة، وتظهر الأبحاث أن تناول الأكلات التي تعمل على تقوية المناعة بانتظام تفيد الصحة فائدة كبيرة، وذلك من خلال الحصول على جرعات ضخمة وكبيرة من المواد المضادة للأكسدة، وتتميز بعض الأكلات بوجود البروتينات والفيتامينات بها، والتي تعمل بدورها علي تقوية الجسم، ويمكن أن تعمل علي تفتح الجسم ومنحه القوة والحيوية دائماً.

تعريف جهاز المناعة

يعتبر جهاز المناعة هو أهم جزء في جسم الإنسان إذ أنه يعتبر المنظم الأول لكل العمليات التي تتم داخل الجسم، ويكون هو القوة الرادعة لكل ما يمكن أن يهاجم الجسم من فيروسات وميكروبات ضارة.

والجهاز المناعي يستطيع أن يتعرف على الكثير من الفيروسات والأجسام الغريبة التي يمكنها أن تطور من نفسها بسرعة وتتكاثر بقوة ولقد جعل الله ذلك الجهاز تكون لديه القدرة على التطوير من نفسه وأن ينجح في القضاء على أي فيروس ضار قد يهاجم الجسم بل ويمكنه أن يحدد مخاطر تلك الفيروسات.

ومن رحمة الله تعالي أنه جعل لكل المخلوقات بأنواعها جهازاً مناعياً تكون لديها القدرة على الحماية والوقاية من الأمراض لدرجة أن البكتريا نفسها لها حماية خاصة بها، ويطلق عليها المناعة الطبيعية، وهي المناعة التي أوجدها الله بداخلها لحماية نفسها، وتكون متوارثة ومتشابهة للجينات السابقة

مكونات الجهاز المناعي

الجهاز المناعي في الجسم له عدة مكونات رئيسية تدخل في تكوينه وكل منها له دوره المهم في الحماية والوقاية للجسم من الهجوم عليه من خلال الميكروبات والفيروسات التي يمكن أن تفتك بالجسم وتسبب له الهلاك والتدمير، ومن مكونات الجهاز المناعي لجسم الإنسان ما يلي:

• العقد الليمفاوية: هي جزء من الجهاز الليمفاوي وهي تقوم بإنتاج وتخزين الخلايا التي تحارب العدوي وتواجهها وتقضي عليها.
• نخاع العظم: وهو من الأنسجة الصفراء الموجودة في وسط العظام، وتنتج خلايا الدم البيضاء.
• الطحال: يعتبر الطحال أكبر جهاز ليمفاوي داخل الجسم ويوجد بالجسم في الجانب الشمال منه فوق المعدة، ويحتوي على خلايا الدم البيضاء التي تحارب بدورها العدوي وتقاوم المرض، وأيضاً يساعد الطحال على السيطرة على كميات الدم.
• الخلايا الليمفاوية: وهي تلعب دوراً كبيراً في الدفاع عن الجسم ضد المرض، وهي عبارة عن خلايا دم بيضاء صغيرة.
• الغدة الزعترية: وهي تكون كبيرة في الأطفال الرضع وتنمو حتى البلوغ، ومع التقدم في العمر تنكمش ببطء وتحل محلها الدهون.
• الكرات البيضاء: هي عبارة عن خلايا الدم البيضاء التي تعمل على مكافحة جميع الأمراض، حيث تحدد المرض وتعمل على القضاء على أسبابه، وهي تزيد في جسم الإنسان حتى يمكنها حمايته، والدفاع عنه وتعتبر الكرات البيضاء هي أهم مقاوم ضمن أعضاء الجهاز المناعي في جسم الإنسان.

الغذاء والجهاز المناعي

جهاز المناعة يعتبر كمعظم الأجهزة في جسم الإنسان، والتي تعتمد على الغذاء الصحي السليم من أجل تقويته، كما أن سوء التغذية يؤدي إلى نقص المناعة، كذلك فإن الإكثار من تناول الغذاء يؤثر سلبياً على جسم الإنسان.

فكثرة الطعام تؤدي إلى البدانة وظهور أمراض أخري كالسكري، والتي من المعروف أنها تؤثر بدورها على الجهاز المناعي للجسم ووظيفته.

أيضاً نقص بعض المواد الغذائية ومكوناتها كالمعادن ومنها الحديد والزنك وغيرها من المعادن الأخرى من الممكن ان تؤثر تأثيراً ضاراً على جهاز المناعة فتضعف من قوته وعزيمته.

ومن هنا ينصح بتناول الأغذية مثل الفاكهة والخضراوات والمأكولات الغنية بالأحماض الدهنية، والتي تعمل على تعزيز قدرة وسلامة الجهاز المناعي داخل جسم الإنسان.

كذلك فإنه يمكن لبعض الأعشاب أن تحفز من الجهاز المناعي وتقوية مثل عرق السوس، العسل، ونبات البلسان، والزنجبيل، والبطيخ وغيرها من المواد الأخرى الموجودة في الطبيعة، والتي لها أهميتها، ويتم الاعتماد عليها طبياً في صناعة الأدوية المقوية كالفيتامينات وغيرها من المواد الأخرى، التي يتم تصنيعها خصيصاً لمنح القوة والنشاط لجسم الإنسان.

محفزات للجهاز المناعي

أن محفزات الاستجابة المناعية تنقسم لفرعين:

وقاية المناعة السائلة (مقاومة على أساس سوائل الجسم) يتم فيها القضاء على مسبب المرض، وهو لا يزال في بلازما الدم

والمناعة الخلوية يتم فيها القضاء على الخلايا المصابة بمسبب المرض، أو تلك التي تحولت إلى خلايا سرطانية  كلا من هذين القسمين يحتوي على مركبات غير تخصصية من الجهاز المناعي الطبيعي ومركبات تخصصية من جهاز المناعة المكتسبة.

هذين القسمين يعملان مع بعضهما بتعاون وتناسق متبادل، كذلك تعمل على تزويد الحماية خصوصا من الكائنات الدقيقة والممرضات داخل الخلية، التي تغزو خلية المضيف وتتكاثر داخلها مثل الجراثيم الفيروسية وميكروبات داخل الخلية وما شابه.

كذلك تعمل على قتل الخلايا السرطانية ومعارضة الخلايا الغريبة عن الجسم (زراعة الأعضاء)، كذلك يقوم الفرع الخلوي حيث تقوم الخلايا اللمفوية المساعدة بالاستجابة، بعد أن تقوم الخلايا الأكولة الكبيرة أو الخلايا الأكولة ذات الزوائد بإشهار مولد الضد الذي هو جزء من مسبب المرض.

أكلات تزيد المناعة

يحتاج الجسم إلى الغذاء كي يستمر ويعيش، ولكن لمقاومة الأمراض الفتاكة عليه أن يتناول غذاء صحي سليم و أكلات تزيد المناعة ، كي يعمل على تقوية المناعة لدية، وحتى يكون لديها القدرة علي صد جميع الامراض التي يمكن أن تهاجمه، ومن هنا كان يجب عليه أن يتبع نظاماً سليماً، وذلك من المهم جداً ولوقايته والحفاظ على حياته.

ومن الأكلات التي تحفز الجهاز المناعي وتعمل على تعزيزه، وبالتالي تقي من الأمراض كنزلات البرد والأنفلونزا في فصل الشتاء منها ما يلي:

1. الثوم: يعمل الثوم على محاربة الفيروسات وكذلك الفطريات والبكتريا، وأيضاً لديه القدرة على مقاومة العدوي، ومن ضمن فوائد الثوم أنه يساعد على خفض ضغط الدم ويعمل على بطء التصلب الشرياني.
2. الحمضيات: من المواد الغنية بفيتامين C وهو موجود بكثرة في البرتقال واليوسفي والليمون وغيرها من الحمضيات الأخرى، كذلك فإن فيتامين C يعمل على تقوية الجهاز المناعي في الجسم، وأيضاً يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تعمل على مكافحة العدوي، ومن هنا تأتي أهميته حيث أنه علاج جيد لأمراض الشتاء مثل الأنفلونزا والبرد.
3. السبانخ: من المواد الغذائية الغنية بالعديد من المضادات المقاومة للأكسدة، وتعمل على مكافحة العدوي في الجهاز المناعي، كما أن بها نسبة عالية من الحديد والمعادن، وينصح لكي نستفيد من قيمتها أن تطهي بأقل قدر ممكن

شاهد ايضًا …

تعرف علي الأعراض الجانبية لدواء لانوكسين Lanoxin Tablets

إغلاق شركتين في مصر بسبب فيروس كورونا

أمريكا الثالثة عالميا في الإصابة كورونا