أعياد الميلاد بالناصرة تبرز دور الفلسطينيات فى التمسك بتقاليدهم الأصيلة

الشاعر ع13 ديسمبر 2018آخر تحديث :
أعياد الميلاد بالناصرة تبرز "دور الفلسطينيات" فى التمسك بتقاليدهم الأصيلة

وسط كل الأستعدادات الكبيرة بمدينة الناصرة الفلسطينية من أنوار وأشجار وشموع وأزهار يظهر جليا دور المرأة الفلسطينية بالتمسك بشكل من أشكال التراث الفلسطينى الأصيل الذى يضفى على المدينة جمالاً عربياً صبوحاً كإعلان صريح ضد محو وطمس الهوية الفلسطينية من قبل العدو  الإسرائيلى الغاشم .

ويبدو ذلك جليا من حرض الفلسطسنيات المنتشرات فى شوارع الناصرة الفلسطسنية المحتلة حيث مشاهد النساء الفلسطسنيات يزين المدينة بجلوسهم بالأزقة يغزلن الصوف والمشغولات اليدوية التى اشتهرت بها أهل المدينة منذ الصغر.

وعلى الجانب الأخر تقوم النساء المسيحيات بالاستعدادات لأعياد الميلاد بتزين أكشاك التطريز وتنسيقها والعمال يقومون بنشر الأضواء بداخل الكنيسة ذلك المكان الذى باركتة السيدة العزراء عندما كانت بشارتها من قبل سيدنا جبريل بانها ستلد السيد المسيح علية السلام .

والتطريز يأخذ أشكالة الممتدة إلى القرون الأولى وهذة الأعمال كما ذكرنا منتشرة فى كل المجتمعات الفلسطينية وتؤكد على الهوية والحضارة والتمسك بالوطنية ايضا  .

وبوفق تصريح لمديرة “جمعية نسيجنا” المعنية بإقامة ورش العمل فى أعياد الميلاد وتقوم أيضا بتدريب الجيل الجديد  على التطريز وحتى لا تضيع الهوية كما يحاولون ضياع اللغة أيضا وضياع العلاقة مع التراث العربى الأصيل ..

وأكدت مديرة الجمعية على أن مثل هذة التدريبات غير موجودة بالمنهج الدراسى لدى طلاب وطالبات المدارس لذلك بادرنا نحن بتفعيل دورها والتأكيد عليها وإحياء حضارتها حفاظا على الهوية .

ويزيد إصرار الفلسطينين والفلسطينيات على التمسك بتراثهم وهويتهم فى الوقت الذى أصدرت فية فلسطين عدة قرارات من شأنها أن اللغة العربية ليست لغة الدولة الإسرائلية واللغة الأساسية هى العبرية وكلها طرق لمحاولة عمل مسح الذاكرة العربية لدى الفلسطينين وهذا من رابع المستحيلات  على حد قولهم فإنهم فى حالة تحدى دوما لكل الاعيبهم القذرة .

وواجة قرار العدو الاسرائيلى بغضب ورفض شديدين من قبل كل الفلسطينين وإيضا العرب ولكن نتنياهو وصفة بانة لحظة حاسمة فى تاريخ الصهويونية واسرائيل .

ومنتقدى القرار وصفوة بالعنصري وأكدوا على مواجهتهم تمييزا فى مجالات الصحة والإسكان والتعليم للإسرائليين على حساب الفلسطينين.

وتعتبر الناصرة هل المدينه التى تتمتع بزيادة عدد الإسرائليين على حساب الأقلية الفلسطينية هناك .

والناصرة من أكبر المدن جذبا للسياح من جميع الطوائف مع قرب عيد الميلاد .فتكتظ بالزوار والسائحين لمشاهدة اضاءة شجرة عيد الميلاد وبعض الزينات والمظاهر المتميزة وأيضا الطقوس الدينية الجميلة . حيث شجرة عيد الميلاد هى رمز وجود الارثوذكسية فى الناصرة بالنسبة للمسيحين المقيمين بالمدينة.

إنها مظاهر جميلة وأجمل مافيها تمسك الفلسطينيين بتراثهم وتماسك الجميع ببعضهم البعض أصحاب الأرض الحقيقيين من مسلمين ومسيحين وذلك خير دليل على الوحدة والتماسك فى وجة العدو المغتصب .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة