أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية وأعراضه

هيا عبد الواحد30 مايو 2020آخر تحديث :
أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية وأعراضه
أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية وأعراضه

أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية وأعراضه. يعتبر سرطان الغدة الليمفاوية والذي يظهر تحت الإبط من أكثر الأورام الشائعة والمنتشرة بين الكثير من البشر، توجد بعض الأسباب التى تعرض الشخص للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية وظهور الكتل تحت الذراع، يوجد العديد من طرق علاج سرطان الغدة الليمفاوية والتى يحددها الطبيب بعد تشخيص الحالة.

أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية وأعراضه
أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية وأعراضه

المحتويات

ما هو سرطان الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط

تحدث الكتل والأورام الموجودة تحت الإبط نتيجة لتضخم الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الذراع، توجد الغدد الليمفاوية فى جميع أجزاء الجسم والتى تكون عبارة عن غدد بيضاوية وتشكل دور هام فى تعزيز الجهاز المناعي فى جسم الإنسان، قد يتفاوت حجم الكتل تحت الإبط ما بين الكتل الملحوظة أو الكتل الصغيرة والتى تدل على وجود خطر يصيب الجسم والتى تلزم زيارة الطبيب لمعرفة طرق العلاج والعناية بها.

أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

يحدث تضخم للغدد الليمفاوية تحت الإبط نتيجة التغيرات الجينية التى تحدث فى الخلايا والتى تعمل على تلف الخلايا وتدميرها مما يؤدي إلى منع استجابتها للإشارات التى تصل إليها لنموها، لكن الدراسات لم تجد نتائج أو أسباب مؤكدة تشير إلى العوامل التى تؤدي إلى حدوث التغيرات الجينية فى الجسم. كما وجد أن هناك بعض العوامل التى تؤثر فى الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط وتشكل خطر على الجسم وتحدث مشاكل فى الجهاز المناعى فى الجسم.
1- يعتبر تقدم العمر من الأمور التى ترفع معدل الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بسبب كثرة التغيرات الجينية التى تحدث فى الجسم بسبب تقدم العمر، هذا كما يعتبر عامل الجنس يشكل خطر، حيث أثبتت الدراسات أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية أكثر من النساء.
2- سرطان الغدد الليمفاوية من الأمراض التى لا تنتقل من الآباء والأمهات إلى الأطفال، لكن فى حالة وجود حالات مرضية بسرطان الغدة اللمفاوية تحت الإبط يكون أفراد الأسرة أكثر خطرا للتعرض للإصابة بسرطان الغدة اللمفاوية بسبب التغيرات الجينية وتاريخ العائلة.
3- وجود مشاكل فى الجهاز المناعى يؤثر فى قدرة الجسم على الحماية من الأمراض، كما يعرض الخلايا للضرر والتدمير. هذا كما يسبب وجود مشاكل فى الجهاز المناعى فى الجسم إلى رفع معدل الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
4- يستخدم بعض الأشخاص الأدوية المثبطة للمناعة وهم الأشخاص الذين تعرضوا لزراعة الأعضاء والخلايا الجذعية، تعمل الأدوية المثبطة للمناعة على منع استجابة الخلايا.
5- تسبب التغيرات الجينية إلى وجود مشاكل فى الجهاز المناعى والتى تقلل من المناعة الموجودة فى الجسم والتى تسبب وجود اضطرابات نقص المناعة الذاتية، كما يعتبر اضطرابات نقص المناعة الذاتية من الأسباب التى تعرض الأشخاص للإصابة بسرطان الغدة الليمفاوية.
6- يعتبر سرطان الغدة الليمفاوية من الأمراض الغير معدية ولكنه يمكن أن يصيب الشخص بسبب العدوى، عند انتقال بعض أنواع الفيروسات التى تسبب الاصابة بسرطان الغدة الليمفاوية والتى توجد فى الغدة الليمفاوية والتى تعمل على الإصابة بتورم الغدد الليمفاوية وتقل من مستوى الجهاز المناعى فى الجسم.
7- نجد أن الاشخاص الذين تم إصابتهم بالسرطان فى أى من مناطق الجسم هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدة الليمفاوية، كما يؤثر استخدام العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي على الخلايا الليمفاوية ويزيد من فرص الاصابة بسرطان الغدة الليمفاوية.
8- نؤثر استخدام المبيدات الحشرية مثل المبيدات الحشرية والمواد الصناعية والصبغات الخاصة بالشعر فى تطوير الأورام التى تصيب الخلايا الليمفاوية وتسبب سرطان الغدة الليمفاوية.

أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية وأعراضه
أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية وأعراضه

أعراض سرطان الغدة الليمفاوية

هناك بعض الاعراض التى إذا ظهرت يعتبر مؤشر خطر ويجب الفحص الطبي:
1- تضخم الغدة الليمفاوية: تعتبر الغدة الليمفاوية هى المسئولة عن حماية الجسم من العدوي وفى حالة وجود تورم أو تضخم تحت الإبط يشير إلى تضخم عقدة ليمفاوية، قد يكون هذا التورم مؤلم بعض الشئ ، وفى وجود هذا التورم يجب الفحص الطبى لأنه الدليل الشائع للإصابة بسرطان الغدة الليمفاوية.
2- يعتبر الإرهاق مؤشر على الإصابة بسرطان الغدة الليمفاوية، حيث ان وجود الأورام الليمفاوية تعمل على نفاذ الطاقة والنشاط الموجود فى الجسم، لذا يشعر المصاب بالتعب والإرهاق وأحيانا التعرض للإعياء.
3- فقدان الكثير من الوزن فى فترة قصيرة دون العمل على هذا الامر يشير إلى أمر سئ، حيث ان الخلايا السرطانية تستهلك الكثير من الطاقة الموجودة فى الجسم، مما يجعل الجسم يفقد الكثير من الوزن فى وقت قصير.
4- الإصابة بالحمي من أعراض الإصابة بسرطان الغدة الليمفاوية، حيث أن الإصابة بالحمي وارتفاع درجة حرارة الجسم دليل على وجود العدوي، كما ان الإصابة بالحمي نتيجة خروج المواد الكيميائية فى الدم والتى تعمل على رفع درجة حرارة الجسم وزيادة تعرق الجسم.
5- يسبب الورم فى الغدة الليمفاوية حدوث التعرق وخاصة فى الليل، حيث يتفاعل الجسم مع درجة الحرارة التى ترتفع إلى مستوى عالى، لكن لا يعتبر عرض التعرق الليلى سبب رئيسى للاصابة بسرطان الغدة الليمفاوية حيث يوجد أسباب أخرى تسبب التعرق الليلى.
6- تعتبر الحكة من الأعراض المنتشرة التى تدل على الإصابة بسرطان الغدة الليمفاوية والتى تظهر مع ارتفاع درجات حرارة الجو، هذا كما يظهر فى بعض الحالات وجود الطفح الجلدي.

علاج سرطان الغدة الليمفاوية

تستخدم العلاجات الطبية فى علاج الغدة الليمفاوية من خلال استخدام العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والتدخل الجراحي، هذا كما يمكن استخدام العلاجات الطبيعية فى علاج سرطان الغدة الليمفاوية:
1- التعرض لأشعة الشمس يزيد من حصول الجسم على فيتامين د، حيث يعرض نقص فيتامين د إلى الإصابة بسرطان المعدة وزيادة الاضرار الناتجة من سرطان الغدة الليمفاوية، لكن التعرض لاشعة الشمس يزيد من معدل ونسب الشفاء من الاصابة بسرطان الغدة الليمفاوية.
2- الحرص على زيادة نسبة الماء في الجسم، حيث أن تناول الكثير من الماء يساعد على ترطيب الجسم مما يساعد على طرد والتخلص من السموم الموجودة فى الجسم، مما يساعد على علاج سرطان الغدة الليمفاوية.
3- تناول العرقسوس يعمل على استعادة الجسم للوزن المفقود كما يساعد فى الشفاء من الإصابة بسرطان الغدة الليمفاوية، حيث يحتوى العرقسوس على نسبة كبيرة من مركباات الستيرويدات التى تساعد على التعافي من سرطان الغدة الليمفاوية، كما يساعد العرقسوس على منع انتشار الخلايا السرطانية فى الجسم.
4- يحد البقدونس من نمو الخلايا السرطانية الموجودة فى الغدة الليمفاوية تحت الإبط ، هذا كما يعتبر تناول الفواكه والخضروات المليئة بالألياف من العلاجات التى تعمل على طرد السموم وترفع من مستوى المناعة فى الجسم، حيث تساعد الألياف فى علاج الأورام والتضخم الموجود فى الغدة الليمفاوية.
5- الاهتمام بتناول الأحماض الدهنية أوميجا 3 حيث تساعد على علاج سرطان الغدة الليمفاوية.
6- الاهتمام بالابتعاد عن التدخين والذى يساعد فى انتشار الخلايا السرطانية فى الجسم، كما أن التدخين يزيد من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة فى الجسم. كما يجب الابتعاد عن التوتر والإجهاد حتى لا يقلل من مستوى الطاقة الموجود فى الجسم.
7- الحرص على وجود البروبيوتيك فى النظام الغذائى حتى يزيد من مستوى الهضم ويعمل على امتصاص العناصر والمعادن من الغذاء إلى الجسم بالشكل الصحيح الذى يساعد فى الاستفادة منه فى الشفاء من سرطان الغدة الليمفاوية.

موضوعات تهمك:

كيفية التعامل مع الطفل 13 عام

طرق علاج المشاكل التى تصيب العين

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة